فلنؤسس لممارسة شبابية تقدمية مغايرة

فلنؤسس لممارسة شبابية تقدمية مغايرة
اجليلي ع في الأربعاء أبريل 22, 2009 11:34 pm


تحية عالية لجميع الرفاق والرفيقات
في الحقيقة لا أخفيكم سرا أنه قد ترددت كثيرا قبل أن أتجرأ وأكتب هده الرسالة المقتضبة ،والتي أتوجه فيها إلى كافة رفاقي ورفيقاتي في الحركة ، لأساهم في النقاش الدائر حاليا في هدا المنتدى ، وأوضح وجهة نظري بخصوص ما يتخبط فيه إطارنا من مشاكل ،تجاوزت بتعقدها وتداخلها المستوى التنظيمي والهيكلي لتتحول إلى مشاكل دات طبيعة بنيوية ،مع ماتقتضيه محاولة الإجابة عنها من تفكيك لكل عناصرها وإعادة تجميعها وتفسيرها من منظور تحليلي يتبنى النسبية منهجا وفكرا .
وبالرجوع إلى أسباب التردد ،فيمكن إجمالها فيما يلي :
* وضع التشنج الدي ساد الجو الشبيبي العام إبان وعقب آخر اجتماع للجنة المركزية للحركة (والدي عكس المنتدى جزء منه -أي التشنج-) الأمر الدي لم يكن يسمح بفتح نقاش هادئ بيننا جميعا ،ونراكم بالتالي لحلول جماعية أو على الأقل الاقتراب منها وإن لم يكن ففهم مايجري كحد أدنى.
*التفكير في محدودية أثر الإقدام على خطوة من قبيل النقاش ،في حين اختار البعض إغلاق كل باب لدلك واتبع سياسة الأدن الصماء اتجاه أي رأي مخالف ،وركوب منطق التصنيفات الضيقة وفق ثنائيات أصولية متزمتة حلال/حرام،جنة/نار،ملك/شيطان...تقابلها عندنا مناضل /بوليسي،أغلبية /تيارات،إبن التنظيم/لقيط سياسي ، قيادي/مناضل عاديييييي/،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*إحجام بعض الرفاق عن المساهمة فيه بالرغم من كونه من توصيات اللجنة المركزية في شوطها الثاني ،الأمر الدي يدفع للتساؤل حول ماإدا كنا جميعا قد اخترنا طرقا أخرى لحل المشكل ،أقل مايمكن القول عنها أنها غير شفافة ويعوزها منطق الوضوح والصراحة مع كافة مكونات الجسم الشبيبي قيادة وقواعد ولم لا مع الرأي العام مادام الشأن الشبيبي شأن عام يهم كافة الشباب والمواطنين.
كانت هده إدن أهم الأسباب التي أجلت مشاركة رفاقي في نقاشهم ، إلا أنه تماشيا مع قناعتي الراسخة في أن التحاور هو الوسيلة الأنجع والأسلم لخلخلة الوعي الجمعي لشبيبتنا وتخليصه من شوائب الانزواءات الداتية والتصلبات الفكرية و/أو المصلحية ،وكدلك استجابة لطلب بعض الرفاق المقربين الدين عاتبوا في صمتي ، وكدلك بالنظر إلى أن معطى الزمن أصبح أكثر إلحاحا خصوصا مع اقتراب الموسم الشبيبي من نهايته سياسيا على الأقل-دون نتيجة مع الأسف- قبل الدخول فى الهوس الانتخابي ومن بعده الحمى المخيماتية.فقرار الكتابة إدن لا ولم ولن يكون ضد أحد، بقدر ماهو كشف عن وجهة نظر لاتدعي الحياد لأن ليس هناك قلم محايد وإلا مافائدته وكل يد ملوتة بما تكتب كما يقال ، بل مجرد وجهة نظر تحاول تشخيص وفهم الوضع المترهل الدي تعيشه شبيبتنا بغرض إيجاد أجوبة جماعية حول مداخل الإصلاح الداخلي حتى تواجه الشبيبة تحديات الواقع السياسي التي هي أبعد مايكون في الوقت الراهن عنه.
كانت هده إدن مجرد رسالة أولية كان لابد منها لتفسير أسباب النزول ،ومن تم دعوة الرفاق والرفيقات إلى التفاعل الإيجابي مع ماسيأتي دكره بغية فتح نقاش جماعي يؤسس لممارسة شبيبية تقدمية مغايرة أو لنقل حقيقية.
في الأخير أتوجه بالشكر الجزيل للرفيق إدريسي نبيل على مجهوداته التواصلية المشهود بها ، ,وإن كانت لي ملاحظات خاصة حول بعضها، إلا أن دلك لاينتقص منها إد تعبر بالفعل على أن الرفيق يجعل من الشبيبة إحدى انشغالاته اليومية الأساسية ،ومن يمارس يخطأ، فشكرا - رجل الأعمال - .
هي دعوة للنقاش ،تم النقاش ، وللنقاش بقية .
اجليلي ع
زائر