رسالة الى من يهمه الأمر
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الى من يهمه الأمر
إلى الرفيقات و الرفاق عضوات و أعضاء اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية
إلى الرفيقات والرفاق و عموم المناضلات و المناضلين
تحية نضالية عالية
سينعقد غدا بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد الشوط الثاني للدورة المركزية التي لم تتم أشغالها بفعل عدم وجود إرادة حقيقية لدى المكتب الوطني لحل الأزمة ، إذ صرح الكاتب الوطني آنذاك بأنه لن يتنازل عن 12 عضوا التي بقيت معه في المكتب الوطني ، لوجود التزامات أخلاقية و سياسية بينه و بينهم ، و هو تصريح له تبعاته السياسية و يسيء إلى تنظيم تقدمي نمثله . بالإضافة إلى هذا فالإصرار على الدفاع عن عضو مكتب وطني متهم بأحد مخيمات أنوال ، و صدرت في حقه شهادات حية من داخل اللجنة المركزية ، و عرقلة أي قرار يمكن أن يتخذ في شأنه ، يعد سلوكا دخيلا على تربيتنا كحشديات تقدميات و كحشديين تقدميين.
أمام هذا الوضع و انسجاما مع الوثيقة التوجيهية التي صادق عليها المؤتمر الأخير لشبيبتنا ، كان لزاما علينا كمناضلين أن نبحث عن حل توافقي ، و كم انتظرنا بفارغ الصبر آنذاك أن يتدخل أعضاء المكتب الوطني ذوي العقول الحرة و المستقلة ليتحملوا معنا أعباء تلك اللحظة التاريخية ، و لكن للأسف يكاد بعض أعضاء المكتب الوطني إبان تقديمهم للتوضيحات شبيهين بأعضاء حكومتنا المغربية عندما يدافعون عن أخطائهم بكل ثقة و عزة بالنفس ، رغم أن غالبية الشعب المغربي يدرك أن ذلك ضرب من ضروب الخيال.
و قد زكى المكتب الوطني فعلا ذلك ، عندما قدم تصريحات صحفية منافية للحقيقة بالبت و المطلق ، و وزع علينا كيلا من الاتهامات ، و وجد لنفسه و للأزمة تحليلا " غبيا " عزاه لما أسماه بالتيارات ، و التي لم أسمع عنها قط داخل حشدت .
و هل التيارات " رغم أنني لا أنتمي إلى أي تيار حزبي و أتحدى أيا كان أن يتبث العكس " تعد من بين معيقات المكتب الوطني و الحزب بنفسه ؟ أم عنصر من عناصر القوة و التميز عن باقي التنظيمات الشبيهة ؟
وهم يريدنا طرف داخل الشبيبة أن نعيش فيه ، لا وجود له ، و لذلك كتبت هذه الرسالة لأخلي مسؤوليتي أمام المناضلات و المناضلين أولا ، و لأدلو بدلوي البسيط فيما يقع .
لقد ارتكب المكتب الوطني أخطاء جديدة لا تغتفر ، حين اتهم أحد المناضلين الحزبيين و من قدماء مناضلي حشد بأنه وراء التصويت المعارض للتقرير الأدبي ، أليس هذا هراء ؟ أية مصلحة لدعيدعة في الشبيبة ؟ أليس ما حرك المكتب الوطني هو الصراع الدائر داخل الكدش و الذي لا يعنينا في شيء ، و لكنه يعني أحدهم نعرفه جيدا ؟ أليس من العار أن تكون الشبيبة أداة لتصفية حسابات شخصية و نقابية ؟
نقطة أخرى سوداء في تاريخ المكتب الوطني ، و هي الرسالة التي أرسلت إلى المكتب السياسي بغرض إعادة النظر في نضالية محمد الغفري ، و هو المنسق الوطني لتنسيقيات مناهضة الأسعار ، و رفيقنا في الحزب و في الشبيبة إلى تاريخ قريب جدا . أليس من غير المعقول أن يكمم المكتب الوطني أفواه المناضلين باسمنا جميعا ؟ أليس هذا دور المخزن و ليس تنظيم ديمقراطي تقدمي ؟ هل للمكتب الوطني دليل واحد ملموس لإدانة الغفري ؟ و حتى إذا كان هل يستوجب ذلك طرده من الحزب و إعادة النظر في رفاقيته ؟
أسئلة كثيرة تشغل بالي كما تشغل بال مجموعة كبيرة من الرفاق ، و التي أنتظر من اجتماع غذ أن يجد لها تفسيرا مقنعا ، و أن يعيد الشبيبة إلى مسارها الحقيقي . و لأنني لن أحضر فيه لظروف قاهرة فإنني أدعوكم جميعا لتحمل المسؤولية التاريخية في نقاشاتكم ، و الدفع قدما بالتنظيم الذي قدم العديد من الرفاق دماءهم و أرواحهم من أجله .
إن النقد البناء هو الذي ساد داخل اللجنة المركزية الأخيرة ، و أتمنى أن تسير الأمور في نفس المسار ، و حين إثبات العكس لن يكون التنظيم بخير و سنكون شلة من اليائسين المحبطين و ستكون فروعنا مجمدة إلى حين ، لأننا لا نفرق بين موقعنا في اللجنة المركزية و موقعنا في الفروع ، لأننا أولا و أخيرا حشديين تقدميين.
تحية عالية مجددا
" إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم نحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق" أرنستو تشي غيفارا
سعيد الكامل
عضو اللجنة المركزية
إلى الرفيقات والرفاق و عموم المناضلات و المناضلين
تحية نضالية عالية
سينعقد غدا بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد الشوط الثاني للدورة المركزية التي لم تتم أشغالها بفعل عدم وجود إرادة حقيقية لدى المكتب الوطني لحل الأزمة ، إذ صرح الكاتب الوطني آنذاك بأنه لن يتنازل عن 12 عضوا التي بقيت معه في المكتب الوطني ، لوجود التزامات أخلاقية و سياسية بينه و بينهم ، و هو تصريح له تبعاته السياسية و يسيء إلى تنظيم تقدمي نمثله . بالإضافة إلى هذا فالإصرار على الدفاع عن عضو مكتب وطني متهم بأحد مخيمات أنوال ، و صدرت في حقه شهادات حية من داخل اللجنة المركزية ، و عرقلة أي قرار يمكن أن يتخذ في شأنه ، يعد سلوكا دخيلا على تربيتنا كحشديات تقدميات و كحشديين تقدميين.
أمام هذا الوضع و انسجاما مع الوثيقة التوجيهية التي صادق عليها المؤتمر الأخير لشبيبتنا ، كان لزاما علينا كمناضلين أن نبحث عن حل توافقي ، و كم انتظرنا بفارغ الصبر آنذاك أن يتدخل أعضاء المكتب الوطني ذوي العقول الحرة و المستقلة ليتحملوا معنا أعباء تلك اللحظة التاريخية ، و لكن للأسف يكاد بعض أعضاء المكتب الوطني إبان تقديمهم للتوضيحات شبيهين بأعضاء حكومتنا المغربية عندما يدافعون عن أخطائهم بكل ثقة و عزة بالنفس ، رغم أن غالبية الشعب المغربي يدرك أن ذلك ضرب من ضروب الخيال.
و قد زكى المكتب الوطني فعلا ذلك ، عندما قدم تصريحات صحفية منافية للحقيقة بالبت و المطلق ، و وزع علينا كيلا من الاتهامات ، و وجد لنفسه و للأزمة تحليلا " غبيا " عزاه لما أسماه بالتيارات ، و التي لم أسمع عنها قط داخل حشدت .
و هل التيارات " رغم أنني لا أنتمي إلى أي تيار حزبي و أتحدى أيا كان أن يتبث العكس " تعد من بين معيقات المكتب الوطني و الحزب بنفسه ؟ أم عنصر من عناصر القوة و التميز عن باقي التنظيمات الشبيهة ؟
وهم يريدنا طرف داخل الشبيبة أن نعيش فيه ، لا وجود له ، و لذلك كتبت هذه الرسالة لأخلي مسؤوليتي أمام المناضلات و المناضلين أولا ، و لأدلو بدلوي البسيط فيما يقع .
لقد ارتكب المكتب الوطني أخطاء جديدة لا تغتفر ، حين اتهم أحد المناضلين الحزبيين و من قدماء مناضلي حشد بأنه وراء التصويت المعارض للتقرير الأدبي ، أليس هذا هراء ؟ أية مصلحة لدعيدعة في الشبيبة ؟ أليس ما حرك المكتب الوطني هو الصراع الدائر داخل الكدش و الذي لا يعنينا في شيء ، و لكنه يعني أحدهم نعرفه جيدا ؟ أليس من العار أن تكون الشبيبة أداة لتصفية حسابات شخصية و نقابية ؟
نقطة أخرى سوداء في تاريخ المكتب الوطني ، و هي الرسالة التي أرسلت إلى المكتب السياسي بغرض إعادة النظر في نضالية محمد الغفري ، و هو المنسق الوطني لتنسيقيات مناهضة الأسعار ، و رفيقنا في الحزب و في الشبيبة إلى تاريخ قريب جدا . أليس من غير المعقول أن يكمم المكتب الوطني أفواه المناضلين باسمنا جميعا ؟ أليس هذا دور المخزن و ليس تنظيم ديمقراطي تقدمي ؟ هل للمكتب الوطني دليل واحد ملموس لإدانة الغفري ؟ و حتى إذا كان هل يستوجب ذلك طرده من الحزب و إعادة النظر في رفاقيته ؟
أسئلة كثيرة تشغل بالي كما تشغل بال مجموعة كبيرة من الرفاق ، و التي أنتظر من اجتماع غذ أن يجد لها تفسيرا مقنعا ، و أن يعيد الشبيبة إلى مسارها الحقيقي . و لأنني لن أحضر فيه لظروف قاهرة فإنني أدعوكم جميعا لتحمل المسؤولية التاريخية في نقاشاتكم ، و الدفع قدما بالتنظيم الذي قدم العديد من الرفاق دماءهم و أرواحهم من أجله .
إن النقد البناء هو الذي ساد داخل اللجنة المركزية الأخيرة ، و أتمنى أن تسير الأمور في نفس المسار ، و حين إثبات العكس لن يكون التنظيم بخير و سنكون شلة من اليائسين المحبطين و ستكون فروعنا مجمدة إلى حين ، لأننا لا نفرق بين موقعنا في اللجنة المركزية و موقعنا في الفروع ، لأننا أولا و أخيرا حشديين تقدميين.
تحية عالية مجددا
" إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم نحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق" أرنستو تشي غيفارا
سعيد الكامل
عضو اللجنة المركزية
said elkamel- المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى