إذا كان الاختلاف حق فالحوار و التواصل ضرورة أكيدة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إذا كان الاختلاف حق فالحوار و التواصل ضرورة أكيدة
أكثر من جهة أضحت تنادي بفتح الحوار الجدي والمسؤول للنظر في مجمل من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المعلوم أن الحوار والتواصل يحتاجان إلى ثقافة الحوار وهي ثقافة ظلت غائبة على امتداد عقود، الشيء الذي عاق إثراء الخبرة لدى الأجيال - ثقافيا وحضاريا وسياسيا واجتماعيا - وكان الحوار، لو أسس فعلا و فعليا، من شأنه أن يساعد على اٍتساع آفاق النظر والتأمل واستبصار مستقبل البلاد، و لكان من شأنه جعل الأجيال يمتلكون القدرة على التعاطي للشأن الإنساني الخاص والعام في مختلف المجلات وبفعالية كبيرة وثقة أكبر في المستقبل.
ولعل السبب الأكبر في ذلك يعود إلى الحساسية العالية إزاء فتح الملفات الكبرى. فكانت مقتضيات ترك الوضع على ما هو عليه تدفع إلى إبعاد وتهميش الحوار وتجاهله أحيانا بالمطلق. إلا أن تجاهل الحوار أدى إلى نتائج وخيمة على مجمل التجربة، ماعدا في حدود ضيقة لا تتناسب مع المجهودات المبذولة و مع ضخامة الانتظارات التي دامت ما يناهز نصف قرن.
و بفعل غياب الحوار كانت الحسابات المتصلة بأشخاص هي السائدة عوض الحسابات المتصلة بالشأن العام والمؤسسات والأفكار والبرامج والمناهج. وبالطبع، هذا النمط الأول من الحسابات لا يحتاج لحوار، خلافا للنمط الثاني من الحسابات. فذلك النمط كان يتعامل بعقلية "هذا معي و هذا ضدي" ولا وسط بين الأمرين.
وها نحن اليوم نعاين تلك الحقيقة التي ظلت مغيبة - عمدا أو جهلا، وعيا أو بدون وعي- وهي القائلة إذا كان الاختلاف حق فالحوار والتواصل ضرورة أكيدة ومؤكدة.
رفيقكم boufrioua من فرع اكادير.
ومن المعلوم أن الحوار والتواصل يحتاجان إلى ثقافة الحوار وهي ثقافة ظلت غائبة على امتداد عقود، الشيء الذي عاق إثراء الخبرة لدى الأجيال - ثقافيا وحضاريا وسياسيا واجتماعيا - وكان الحوار، لو أسس فعلا و فعليا، من شأنه أن يساعد على اٍتساع آفاق النظر والتأمل واستبصار مستقبل البلاد، و لكان من شأنه جعل الأجيال يمتلكون القدرة على التعاطي للشأن الإنساني الخاص والعام في مختلف المجلات وبفعالية كبيرة وثقة أكبر في المستقبل.
ولعل السبب الأكبر في ذلك يعود إلى الحساسية العالية إزاء فتح الملفات الكبرى. فكانت مقتضيات ترك الوضع على ما هو عليه تدفع إلى إبعاد وتهميش الحوار وتجاهله أحيانا بالمطلق. إلا أن تجاهل الحوار أدى إلى نتائج وخيمة على مجمل التجربة، ماعدا في حدود ضيقة لا تتناسب مع المجهودات المبذولة و مع ضخامة الانتظارات التي دامت ما يناهز نصف قرن.
و بفعل غياب الحوار كانت الحسابات المتصلة بأشخاص هي السائدة عوض الحسابات المتصلة بالشأن العام والمؤسسات والأفكار والبرامج والمناهج. وبالطبع، هذا النمط الأول من الحسابات لا يحتاج لحوار، خلافا للنمط الثاني من الحسابات. فذلك النمط كان يتعامل بعقلية "هذا معي و هذا ضدي" ولا وسط بين الأمرين.
وها نحن اليوم نعاين تلك الحقيقة التي ظلت مغيبة - عمدا أو جهلا، وعيا أو بدون وعي- وهي القائلة إذا كان الاختلاف حق فالحوار والتواصل ضرورة أكيدة ومؤكدة.
رفيقكم boufrioua من فرع اكادير.
مرحبا
مرحبا
من طرف said elkamel
أهلا الرفيق سعيد
لقد غبت عنا مدة طويلة ، و انقطع الاتصال بيننا .
المرجو منك أن تراسلني عبر بريدي الالكتروني : kamel_mjdp@yahoo.fr
و أن تمدني رقمك الجوال
من طرف said elkamel
أهلا الرفيق سعيد
لقد غبت عنا مدة طويلة ، و انقطع الاتصال بيننا .
المرجو منك أن تراسلني عبر بريدي الالكتروني : kamel_mjdp@yahoo.fr
و أن تمدني رقمك الجوال
إعتذار
تحية للرفيقين الكامل و boufrioua
أعتذر على تغيير مكان الموضوع إلى حوار داخلي لحشدت حتى يتم قرائته بشكل أكبر و تصنيف المواضيع
و شكرا على تفهمكم
أعتذر على تغيير مكان الموضوع إلى حوار داخلي لحشدت حتى يتم قرائته بشكل أكبر و تصنيف المواضيع
و شكرا على تفهمكم
وجهة نظر............
×الأختلاف في الرأي لا يفسد للـ ود قضية×
مقولة كــنت أعتقد بإن جميع الأقلام تعمل بها في الحوار والنقاش ..
لكــن لم تكن سوى مقولة .. حروف كتبت .. وراية رفعت .. لترفع أقلامهم فقط لا غير .. وليس للـ ود مكان في أختلاف آرائهم ..
×الأختلاف في الرأي لا يفسد للـ ود قضية×
نطق بها قلم كنت أحترمه .. نطق بها .. فـساعات بعدها أجده يحارب دونما وعي ومنطق من أجل رأيه والأختلاف ..
أين الود .؟!
×الأختلاف في الرأي لا يفسد للـ ود قضية×
ورغم ما أفسده اختلاف الرأي في ودّنـا .. فما زال قلمي يؤمن بـها ..
و تحية رفاقية لكم جميعا من رفاق اكادير.
دمتم للنضال صامدين.
مقولة كــنت أعتقد بإن جميع الأقلام تعمل بها في الحوار والنقاش ..
لكــن لم تكن سوى مقولة .. حروف كتبت .. وراية رفعت .. لترفع أقلامهم فقط لا غير .. وليس للـ ود مكان في أختلاف آرائهم ..
×الأختلاف في الرأي لا يفسد للـ ود قضية×
نطق بها قلم كنت أحترمه .. نطق بها .. فـساعات بعدها أجده يحارب دونما وعي ومنطق من أجل رأيه والأختلاف ..
أين الود .؟!
×الأختلاف في الرأي لا يفسد للـ ود قضية×
ورغم ما أفسده اختلاف الرأي في ودّنـا .. فما زال قلمي يؤمن بـها ..
و تحية رفاقية لكم جميعا من رفاق اكادير.
دمتم للنضال صامدين.
boufrioua- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى