انظمة التواصل الجديدة

وجب ان نشير الى الاسهامات المهمة التي ارادت من خلالها حركات الفكر النقدي حول وسائل الاتصال لنكشف طبيعة العلاقة بينها و بين الايديولوجيامنه نجد دراسة مدرسة التاثيرات الاديولوجية و التي اعتبرت وسائط الاتصال الجديدة او الماس ميديا ميكانزمات لاعادة انتاج نفس المجتمع و دعم مصالح الطبقات المهيمنة، و نعثر في نفس الصدد على قراءة كل من التوسير وغرامشي و هوركيمر و غيرهم ....و الدين عملوا على تطوير الانتاجات الماركسية و الماركسية الجديدة.
انطلاقا من تصور مكلوهال اول من صاغ مفهوم التليماتيك وهو يعني التحكم بعد كبراديغم اساسي لفهم وسائط الاتصال و الدي دهب فيه الى اعتبار ان التكنولوجيا الاعلام و الاتصال تعمل على تغير جدري في ادراكات الانسان للعالم و تحويل بنياته النفسية و العقلية حسب تحول هده الانظمة زد على دلك كونها تحول تنظيمه الاقتصادي و الاجتماعي، و منه فالتصورات التاريخة ككل ناتجة عن تجديدات في البنى التيكنولوجية و ليس شيئا اخر َكالاقتصاد متلا َ، لتكون مصائر البشر ككل مع ماكلوهال مرتبطة بتغيرات التكنولوجيا و انظمة التواصل الجديد لنجد انفسنا امام مفهوم اخر قوي و هو الحتمية التكنولوجية .
هده الدراسة جاءت نتيجة تقسيمه للتاريخ الى 3 عصور اساسية :
1ـالانسان القبلي الدي يعتمه الشفاهية في التواصل
2ـانسان الطباعة
3ـانسان الكهروالكتروني
نجد نفس التقسيم عند فريديرك انجلز لكن مكلوهال هنا سثط في فخ التصورات الفلسفية لانه اختزل العلاقات الاجتماعية في التقنية
اي التي تنظر الى الانسان نظرة ضيقة في علاقته مع حواسه و اعضائه من جهة والى التقنية كاستمرار للانسان من جهة تانية، و منه اظهر امكانية تفسيرات اخرى للتغيرات الاجتماعية بعيد عن تصوره الضيق .


***من صياغة نجاة الحلو و اتمن ان تردوا علي من له راي اخر بصدد هدا الموضوع
و دمتم للنضال اوفياء