بلاغ اللجنة المركزية

بلاغ
انعقدت يومه 16/11/2008 الدورة الثانية للجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء, وعلى اثر ماعرفته هده الدورة من وقائع, واعتبارا ان الشان الشبيبي هو شان عام - من حق كل المواطنين والشباب الاطلاع عليه- فاننا اعضاء اللجنة المركزية لحشدت نعلن مايلي:
1- ان النقاش الجدي و المسؤول الذي ساد الدورة بين ان هناك اجماع من قبل اعضاء اللجنة المركزبة الحاضرين على الاخطاء الكبيرة التي وقع فيها المكتب الوطني خلال مدة سبعة اشهر لتحمله المسؤولية, خصوصا تلك المرتبطة بالشان السياسي, من قبيل توقيع بيان باسم الشبيبة صادر عن لقاء لمعهد الشباب والديمقراطية مع شبيبات يمينية للمطالبة بالإصلاح الدستوري والسياسي, وعدم تقديم خطوات دعم ملموسة لرفيقنا حميد نجيبي عضو اللجنة المركزية, المعتقل بتهمة تستهدف هوية شبيبتنا اليسلرية التقدمية.
2-ان رفض التقرير الهزيل المقدم من طرف المكتب الوطني بالاغلبية النسبية له معنى واحد هو عجز هدا الاخير بتشكيلته الحالية عن قيادة الشبيبة وتدبير شؤونها السياسية والتنظيمية.
3-ان طرحنا لمقترح اعادة الثقة او سحبها من المكتب الوطني للتصويت من داخل اللجنة المركزية, كان بغرض اعطاء انطلاقة قوية لشبيبتنا وفق تعاقدات جديدة واضحة, لتلعب الشبيبة الدور المنوط بها في تاطير الشباب المغربي بناء على مرجعيتنا اليسارية والتقدمية ووفق خطة استعجالية تستنهض الجسم الشبيبي ككل وتعيد للحقل الشبابي قوته ومكانته الرائدة.
4-ان قرار المكتب الوطني بتعليق اشغال الدورة الثانية للجنة المركزية وجعلها مفتوحة الى غاية عقد الشوط الثاني في 21ديسمبر 2008, لا مبرر له باعتباره جهازا تنفيديا يخضع لقرارات اللجنة المركزية للشبيبة التي لم تقرره ولم تصادق عليه.
5- ان انسحاب اعضاء المكتب الوطني, لم يثن أعضاء من اللجنة المركزية من استكمال اشغال دورتها الثانية .
6- إن أعضاء اللجنة المركزية الذين تابعوا أشغالهم بعد انسحاب المكتب الوطني, أفرزت لجنة سداسية لتدبير الازمة- مكونة من نعيمة الكلاف , بغدادي احمد, ماء العينين الصادق, عبد العالي الجليلي, حسان الهبطي, مهاود مصطفى- كلفت بمتابعة تداعيات هذه الأزمة والبحت عن حلول موضوعية لها بكل استقلالية بعيدا عن الاصطفافات الوهمية و المرضية التي لا تخدم اطارنا المناضل .